
يفتتح ويختم هذا الجزء من القرآن الكريم بصفحتين مزدوجتين مزخرفتين بكثافة، كما أنه مغلف بالجلد المصقول.

تُعتبر الزخرفة النباتية والهندسية الموجودة معتدلة ، كما أن الخط المستخدم هو أحد أنواع الخطوط التي لم تتغير في شمال أفريقيا منذ القرن الثاني عشر الميلادي، لكن التنسيق المستطيل، واستخدام الورق ، والألوان المتنوعة المستخدمة في الزخرفة من خصائص الفترة المتأخرة التي تتبعها المخطوطة.

هذه المخطوطة محفوظة في متحف الميتروبوليتان الواقع في نيويورك، وهي تعود للقرن الثامن عشر الميلادي ومصدرها الأصيل هو المغرب.

المصدر: –
متحف الميتروبوليتان، نيويورك.