مخطوطة عن الشعر الفارسي

أحب الفرس شعراءهم وقصائدهم ، بالرغم من تحذير القرآن من خطر الاستماع إلى الكاذبين منهم .
يقول تعالى في محكم تنزيله : ” وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ (226)” “سورة الشعراء، وبينما كانت اللغة العربية هي اللغة الأولى للإسلام وهي لغة القرآن؛ فإن الفارسية قد كانت مميزة لكثير من الشعراء.
فعلى سبيل المثال؛ اشتهر الشاعر أبو قاسم الفردوسي (940 – 1020) بالشاهنامة (كتاب الملوك) وهي الملحمة الوطنية للفرس وهي تقع في أكثر من 50000 بيتاً.

عاش الفردوسي في إقليم طوس في خراسان (إيران حالياً)، وذلك في حقبة حكم كل من السامانيين والغزنويين.
وكذلك يبرز الشاعر والفيلسوف والمتصوف الكبير جلال الدين الرومي (1207 – 1273م)، وذلك من خلال كتابه المثنوي.
الرومي من أصول فارسية (بلخ، أفغانستان)، وأمصى حياته في مدينة قونية (تركيا) حالياً.
المصدر:–
متحف ومكتبة ذا مورجان، نيويورك.
https://www.themorgan.org/collection/treasures-of-islamic-manuscript-painting/98