
على الرغم من أن القرآن الكريم كان يكتب في البداية بشكل رأسي ، وذلك منذ أواخر القرن السابع وحتى القرن التاسع الميلاديين، غير أن كتابته أخذت النمط المستطيل وذلك اعتبارا من بداية القرن التاسع ووصولا حتى القرن الحادي عشر الميلاديين.
وربما كان هذا التحول مستوحى من الخط الكوفي الذي كان يميز اللوحات المستطيلة المنقوشة بالآيات القرآنية.
أين تتواجد هذه النسخة من القرآن الكريم؟
بعض الأوراق الأخرى من هذه المخطوطة محفوظة في مكتبة تشيستر بيتي في دبلن، وفي قصر طوب قابي في اسطنبول وأماكن أخرى.
وقد ذكرت إحداها أن عبد المنعم بن أحمد قد تبرع بهذا المصحف إلى المسجد العظيم في دمشق في شهر يوليو تموز من عام 911 ميلادي.

السورالتي تظهر:-
تحتوي الأوراق الموجودة في متحف مورجان على السور (27-29). تظهر هنا بداية سورة العنكبوت، مكتوبة بماء الذهب.
تعود تسمية السورة إلى الآية : ” مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)” .
يتكون تنسيق الصفحة من خطوط قصيرة ، بينما وضعت النقاط على الأحرف باللون الأحمر ، و تشير الأشكال الهرمية الذهبية إلى نهاية كل آية.
المصدر:–
متحف ومكتبة ذا مورجان، نيويورك.
https://www.themorgan.org/collection/treasures-of-islamic-manuscript-painting/7