
لأغراض صناعة الحبر الأسود؛ فقد قام المصريون القدماء (الفراعنة) بخلط الفحم المشتق من مواد عضوية محترقة جزئياً ، كالزيت والخشب، مع بعض أنواع من المواد اللاصقة كالصمغ العربي.
أما الحبر الأحمر لديهم؛ فقد فكان يصنع من الهيماتيت، وهو عنصر موجود طبيعياً كصورة من أكسيد الحديد.
عمق تاريخي
المحبرة الظاهرة في الصورة، تعود للنصف الثاني من الآلف الثاني (1640-2000 قبل الميلاد)، وتعكس ما توصل له المصريون القدماء من أدوات كانوا يستخدمونها للمعاملات الرسمية العامة.

المصدر:
متحف الميتروبوليتان، نيويورك، الولايات المتحدة.