قطعة نسيج من ثوب كهنوتي منقوشة بخط نسخ عربي
صُنع هذا النسيج في الأندلس خلال القرن الثالث عشر الميلادي

تم اسقاط هذا النسيج المطرز في الأصل على ثوب كهنوتي من الصناعة الأندلسية.
ينتمي هذا النسيج إلى مجموعة من الملابس التي تُنسب إلى القديس فاليروس أول أسقف على سارغوسا (سرقسطة) وذلك بين عاميّ 209 و315 م، أي قبل ولادة الدولة الأندلسية وحتى قبل ظهور الإسلام.
معاناة وتوزيع الرفات
وكان فاليروس قد قُبِض عليه وأحضر على فالنسيا بأمر من الحاكم داكيانوس الذي سجنه لفترة طويلة مطالباً إياه بتقديم الذبائح للآلهة، قبل أن يعود إلى كنيسته وذلك بعد معاناة طويلة.

نُقل جسد فاليروس أثناء القرن الحادي عشر إلى كاتدرائية رودا دو إيزابينا في لاردة (كاتالونيا)، ومنها أرسلت رفاته إلى كنائس أخرى.
صناعة أندلسية
صُنع هذا النسيج في الأندلس خلال القرن الثالث عشر الميلادي وذلك لتبجيل القديس المذكور وتقديره، حتى يرتدي زيه الكهنوتي في يوم عيده.
تتضمن هذه القطعة من النسيج نقشاً عربياً بخط النسخ في أسفلها يقول “الحظ الحسن والمجد والعلياء والعظمة”.

المصدر:
متحف الميتروبوليتان، نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية.