قطعة نسيج منقوشة باسم الخليفة الراضي العباسي

زُخرفت هذه القطعة من النسيج غير محددة الشكل بنقش محبوك على القماش وذلك على أرضية مصنوعة من قماش الكتان غير المصبوغ.
ويلحظ تواجد نص عربي منقوش بالخط الكوفي ويتضمن اسم الخليفة العباسي محمد الراضي بالله (حكم بين عامي 934 – 940 م) والذي يمتد عبر القطعة في المنتصف، مع صورة معكوسة لنفس النقش تحته مباشرة.
هذه القطعة مماثلة لأخرى من المرجح تصميمها في ورش خاصة بالخليفة العباسي، حيث كانت تُنسج المنسوجات حصرياً كهدايا أو للعائلة المالكة وأفراد المحكمة.
مزايا الخليفة الراضي
وقد تم مبايعة الخليفة الراضي وذلك في أعقاب خلع عمه الخليفة القاهر بالله الذي كان معروفاً بسوء أخلاقه، فجاء الراضي ملائما لتطلعات رعايا الدولة وذلك لما تمتع به من الأدب والسماحة والكرم، فضلا عن حبه للعلماء وتقريبه لهم.
وقد كان الخليفة الراضي شاعراً محبا للشعراء، ويعتبر أخر خلفاء بني العباس الذين لديهم أشعار مدونة، وهو أيضا آخر خليفة عباسي كان يخطب الجمعة في بغداد، فضلاً عن كونه آخر خليفة جالس الندماء.
المصدر:
متحف الميتروبوليتان، نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية.