قرآن كريم تنقلت ملكيته بين رهبان أوروبيين

تعود هذه النسخة القرآنية إلى القرن الرابع عشر الميلادي ، حيث امتلكها فيما بعد، بيير لاشيز الفرنسي وهو كاهن الاعتراف الخاص بلويس الرابع عشر.

خلال مسيرة تنقل هذه المخطوطة القرآنية؛ نجد أن الكاهن قد حصل عليه بأمر من جماعة اليسوعيين في باريس وذلك خلال عام 1693م.

انتقال الملكية:-
ولكن المخطوطة لم تبقَ لدى لاشيز لفترة طويلة، فقد شهدت فرنسا في العام 1763 حل هذه الجماعة، لتعرض المخطوطة للبيع، ليقتنيها بعد ذلك الراهب حيرهو شتيجنبرجر مع مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات للمكتبة الرهبانية.

في سنة 1803 م؛ تم تفكيك الدير الرهباني هذا ونُقلت كل المخطوطات والكتب إلى مكتبة محكمة ميونخ وهي الاسم القديم لمكتبة ولاية بافاريا الحرة كما تعرف اليوم.

الخط والزخرفة:-
هذه المخطوطة -التي تنقلت بين العديد من المكتبات وبين أيدي الشخصيات الدينية الكبيرة- تمت كتابتها بخط المُحَقَّق الكبير وباللون الذهبي الذي كان شائع الاستعمال عند كتابة المخطوطات القرآنية خلال حقبة حُكم المماليك.

وقد أحيط بالنص القرآني؛ زخارف زهرة اللوتس التي اندمجت بفن الخط الإسلامي وذلك بعد خضوع المنطقة إلى الحكم المغولي خلال القرن الثالث عشر الميلادي.

وحكم المماليك مصر والشام بين القرنين الثالث والسادس عشر الميلاديين.
المصدر:-
المكتبة الرقمية العالمية
https://www.wdl.org/en/item/8936/#q=islamic+manuscripts&page=3