آثار
قبة مثلت جزءاً من نصب تذكاري

تكتسب القباب طبيعة جمالية أكثر من كونها عنصراً أصيلاً في الهندسة المعمارية أو الأثاث.
في هذه القطعة الخشبية المتناسقة والمنحوتة بشكل رقيق؛ يحمل النقش المكتوب بخط الثُلث و المستدير بلطف نفس الطراز الموجود بتوسع على زخرفة الأرابيسك بالخط الرومي المتشابك، أو أوراق المراوح النخيلية المنقسمة والأزهار الشبيهة بزهرة البرسيم.
الكتابة المرافقة للقبة
يحمل النقش العربي شهادة الطائفة الشيعية : ” لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ” و ” عليٌ ولي الله”.

تبعاً لطبيعة النقش ونمطه؛ من المرجح أن تكون القطعة جزءاً من زخرفة قبر أو ضريح شيعي.
وتعود القبة للفترة الواقعة بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر الميلاديين.
المصدر:
متحف الميتروبوليتان، نيويورك، الولايات المتحدة