
استخدمت الجرار الرخامية لتخزين مياه الشرب، إما في المساكن الخاصة، أو في المباني العامة كهذا المثال. النقش الموجود على الجرة يشير إلى أنها كانت هبة من الأمير زين الدين يحيى الاستادار، والذي عمل كقهرمان في عهد السلطان جمقمق (حكم في الفترة 1438 – 1453م) والحكام التاليين له.
ربما كانت الجرة مُعدة للاستخدام في المسجد الذي قام بإنشائه في عام 1444 م والذي ما يزال قائماً في القاهرة.

من هو الاستادار ؟
وقد عرف الاستادار بلقب الأشقر، والذي أمضى حياته في مصر والتي ولد وتوفي فيها ( 1389 – 1469 م) وتدرج في المناصب مرورا بالقضاء ورئاسة الديوان الملكي ورئاسة الاسطبلات الملكية ومن ثم تولى مهام محافظ القاهرة.
وعلى الرغم من بنائه لمسجدين في كل من بولاق والحبانية، غير أنه عرف بقبول الرشوة واستخدام سلطته كمحتسب لنيل المنافع.
المصدر:
متحف الميتروبوليتان
https://www.metmuseum.org/art/collection/search/446894