المغني في الأدوية المفردة

صفحات من كتاب “المُغني في الأدوية المفردة” لابن البيطار والذي يحتوي على عشرين فصلاً مرتباً لمداواة الأعضاء المتألمة، وقد وضعه لينتفع به الأطباء حيث يتناول علاج كل عضو بالطريقة المختصرة، مع ذكر الأدوية المناسبة لكل مرض من آلام الرأس والأذن وغيرهم، وذكر الأدوية التي تعالج الحمى وأخرى لعلاج السم، مع ذكر أهم العقاقير التي يتم استعمالها بكثرة.

ضياء الدين ابن البيطار هو عالمٌ جليلٌ وحكيم للنبات، وُلد في ملقة بالأندلس عام 1197م، وتوفي في دمشق عام 1248م، وكان أعظم عالمٌ نباتي عربي في العصور الوسطى، حيث بحث عن هذا العلم بسفره إلى عدة بلادٍ مختلفة منها اليونان وبلاد الشام والمغرب ومصر، وكان يجمع الحشائش المختلفة ويدرسها عن كثب كما أنه كان يجتمع بكل من يهتم بالتاريخ الطبيعي ويأخذ منهم العلم والمعرفة.
أسلوبه العلمي تميَّز بالنزعة النقدية، مع التزامه الكامل بالموضوعية والنَّزاهة العلمية، حيث عمد إلى مناقشة آراء سابقيه من العلماء والأطباء والعشَّابين، حيث نقد بعضهم في عدة أمور، وفي حالات يزيد من انتقاده لدرجة اتهامه صاحب النظرية أو الفكرة السابقة بالزَّيغ عن الحق.
وقال عنه المستشرق ماكس مايرههوف : إن ابن البيطار “أعظم كاتب عربي خُلِّدَ في علم النبات”.

المجلد:-
الصفحات المرفقة من المجلَّد الذي كان للسلطان العثماني بايزيد، والذي حكم بين عامي (1481-1512م).
النسخة متوافرة بمكتبة قطر الوطنية ومكتبة تشستر بيتي في دبلن (عاصمة جمهورية إيرلندا) والتي تضم خزانة للمخطوطات الإسلامية والتي يقدر عدد محتوياتها بنحو يزيد على 4 الآف كتاب.

المصدر:-
مكتبة قطر الوطنية.